قفا على ضفة المينا فنسقيها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قفا على ضفة المينا فنسقيها لـ أمين تقي الدين

اقتباس من قصيدة قفا على ضفة المينا فنسقيها لـ أمين تقي الدين

قفا على ضفةٍ المينا فنسقيها

مدامعاً فاضَ مثلَ البحرِ جاريها

هناك تجري سهامٌ قدرٌ

يرمي بها المجدَ يالله راميها

جرت ظهيرة يوم السبت ماخرة

تسابق الريح جرياً في مراميها

بخارها كعمودٍ قام منتصباً

يدقُّ في كبد الزرقا دراريها

ولا أُبالغُ فالراياتُ تشهدُ لي

أَن الهلال مقيمٌ فوقَ صاريها

فلم تكن لحظةُ حتى رأَيتُ بها

سهامَ في اللُجِّ قد أَلقَتْ مراسيها

يا نخلةً من ربى الأفضال قد قُصفت

أثمارها لم تزل تدنو مجانيها

نبكيك دوماً أيا أنطونُ ما برحت

ذكراك يعبقُ في الآفاق ذاكيها

إنا على البعدِ ما ناحت مطوَّقَةٌ

نرثي سهاماً ونبكي من قضى فيها

شرح ومعاني كلمات قصيدة قفا على ضفة المينا فنسقيها

قصيدة قفا على ضفة المينا فنسقيها لـ أمين تقي الدين وعدد أبياتها تسعة.

عن أمين تقي الدين

أمين تقي الدين

تعريف وتراجم لـ أمين تقي الدين

أمين تقيّ الدين:

محام، من الشعراء الأدباء. من أهل (بعقلين) بلبنان. تعلم ببيروت، وأقام زمنا " بمصر فأنشأ فيها مجلة (الزهور) مشتركا " مع أنطون الجميّل، وترجم عن الفرنسية (الأسرار الدامية - ط) لجول دي كاستين. وعاد إلى بيروت فعمل في المحاماة إلى أن توفي في بلده. وآل تقيّ الدين فيها أسرة درزية كبيرة .

الأعلام لـ {خير الدين الزركلي}

 

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي